ورد قصتين لهاذي القصيده ولا ندري ايهما الارجح
القصه الاولى
القصيدة قصتها انه في يوم من الايام كان الشاعر يتمنى زواج واحدة في دياره الشمال وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان الشاعر يتمنى ان يتزوجها وبعد ثمان سنين ، كان الشاعر يعمل مدرس وجاه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان قال له انت امك فلانه ؟ قال الطفل ايه قام المدرس سكت وكتب القصيدة ومن بكرا عطاها الطفل وقال له عطها امك !
القصه الثانيه
هذي قصة شاب يشتغل مدرس
يحب بنت الى درجة الجنون
راح يخطبها من اهلها رفضوه
وبعدها انصدم وراح يتنقل من بلد لبلد عشان ينساها
وبعد ثمان سنوات رجع لبلده حائل وتهيضت اشجانه من موقف مر به وقال قصيدته
وهذه القصيده
غابت ثمان سنين حل ٍ وترحال
غابت ثمـان ٍ كلهـا مدلهمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـال
شوق ٍ تحدى كـل باسـه وهمـه
دورتهـا سنيـن وشهـور وليـال
ولا فيـه فـج الا توجهـت يمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـه والمطمـه
جاني ولدها يبتسمـبيـن الاطفـال
ومن بسمته عرفت انا بسمة امـه
شفته وصاحت داخلي كـل الامـال
بصوت عجزت بكتم الانفاس المـه
ركضت له دمعي على الخـد همـال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
وساعة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطـراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديـم الاهـوال
وتم الضيـاع واكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي برى غربتي طـال
ولا دور العاشق على حـرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب ٍ على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي لكل الاجيـال
نفـس ٍ عزيـزه كائبـه مستهمـه
برجع غريب ٍ سكتـه بـر ورمـال
يمـوت يحيـا يندفـن مايهـمـه