رياح القدر
تتخبط بأيامي
تحملنا في أتجاهات مختلفه
وترسو بنا بمحطات متعدده
مابين أمل اللقاء والحنين
أعيش أنا~~
في زاوية من الوحدة أتخذتها
ملجأ لي~~
برودة جدرانها تكتسيني..
فأحاول لملمت أركاني محاوله لسياده
الدفء حولي...
ولكن لايجدو ذلك نفعا لأن البرودة في داخلي
أشد بكثير ،،،،
كم الحنين يأخذني
لتلك الليالي التي عشناها
سوياً
كم أتمنى أن أدفع ماتبقى لدي
من أيام
لأحياء ليلة بقربك
الجنون واللهفة تسكنها
والحب والشوق مضمونها
والدفء والحنان محيطها
أحياءها بكل تفاصيلها
لحظة~~~ بلحظة